Thursday, May 29, 2008

نبيها السعدون



لو لم يكن لـ


أحمد عبدالعزيز السعدون


إلا موقفه من التمسك بالدستور


على عكس من ترشح ضده للرئاسه


فهذا يكفيه لكي ينال سدة الرئاسه
..

Tuesday, May 20, 2008

مازال يملأنا الامل

Hi
..
في البداية نعتذر ان انشغلنا في الفتره الاخيره عن الرد على مواضيعكم او حتى الرد في مدوناتكم ولكن الآن عدنا
..
في البداية احب ان اوضح نقطة أني أرى الآن ان العيب ليس في النظام الديمقراطي والعيب ليس في الحكومه والعيب ليس في المجلس بذاته بل العيب في اختيار الشعب لنوابه ، نسب التغيير في الدوائر هي نسب ضحلة جدا ليست نسبة تدل على من كان يتغنى بالتغيير ، ذلك اذا ماوضعنا بالحسبان اعلان العديد من النواب عن نيتهم المبيته لعدم النزول اعتزالا للعمل السياسي كالفضالة والعنجري او سقوطا بالفرعيات وهنا اخص بالذكر التدني في التغيير في الدائرتين الثانية والثالثة
..
ندخل في صلب موضوعنا
..
هل نكفر بالدوائر الخمس؟ الجواب بالنسبة لي اطلاقا لا فالامر تاريخيا كان متوقعا فحين الانتقال من الدوائر العشر الى الخمس والعشرين الآثمة سنجد في مجلس 1981 مجلس ادائه سيئ ، ولكن هنالك عدة عوامل التي أثرت على مجريات الدوائر الخمس منها طائفية التأبين وعصبية الفرعيات تجدون سرد جميل لتفاصيلها ذكره اخونا جانديف في مدونته ، اما مايعنيني هنا هو القلق من ردة فعل الشارع فالوضع الطبيعي هو ان ينتفض الشارع لتصحيح المسار في الانتخابات القادمة واعادة ترتيب البيت الوطني من جديد ، والخوف كل الخوف هو اذا ما اصبح الهاجس المسيطر على المواطنين هو كلمة "اشبنسوي؟" وكان هذا هو الهم واصبح فقدان الأمل والايمان بعدم الايمان هو الملجأ ، هذا الذي لانريده لابد ان لا نييأس لابد ان لانكثر من الحديث ونلجم التفكير والعقل لابد ان نقرا الساحه من جديد لكي يكون للحريات والامور التي نعتقد بها الغلبة ، الدوائر الخمس تحتاج للمزيد من التجربة نحتاج ان نجربها مره ومرتين وثلاثه ومن ثمه نحكم مازال الشعب الى الآن لم يتخلى عن الخمس والعشرين وعاداتها السيئه فترى ان عدم تصويتهم لنائب لأنه لم يزرهم في ديوانيتهم وترى عدم تقبلهم الى الان لمبدا القوائم فالالتزام كان نادرا في القوائم والامثله كثيره على ذلك ورأينا العديد من اوراق الاقتراع التي كان التخبط واضحا على من ادلى بها فتراه يصوت لتيار ونقيضه في نفس ورقة الاقتراع ، فمن باب اولى ان نسأل هذا الشخص "شناوي تسوي بالظبط؟" فالعيب هو فعلا في الشعب - حتى الآن - لانه غاص في الطرح الطائفي والقبلي ولم يعي المتغيرات التي طرأت في ظل الدوائر الخمس
..
ولكن على الرغم من كل هذا
..
لابد ان نتعلم من اخطائنا وان نقيم انفسنا كيف كانت النتائج كيف اخترنا المرشحين وماهي الخطوه القادمه كتيار وطني في المجلس لم يخسر كان التيار يتمثل بـثلاثة نواب واصبحوا اربعه شاء من شاء وأبى من أبى فهم بالنهاية يمثلون نفس التيار ونفس التوجه وان اختلفت وسائلهم في الوصول وإن اختلفوا كان لبعض المرشحين وأخص بالدكتوره أسيل العوضي و عبدالرحمن العنجري بصمه حقيقية في مراكزهم وكيف اختطفوا قلوب الناس وكيف تفاعل معهم الناس وكيف احبوهم هنا يكمن الرهان بأنهم لهم فرص حقيقية في الوصول للمجلس القادم ولمرشحين اخرين احتاجوا مزيدا من الوقت لتعريف الناس بهم اكثر فأكثر كأمثال خالد الخالد ذلك الشاب الجيد الذي لديه الطموح والنشاط والقدرة على خدمة البلد ولكن لم يحالفه الحظ لعدة اسباب سيتم تلافيها معه او مع مرشحين اخرين في الانتخابات القادمه ان شاء الله
..
الرئاسه
..
انتهت الان معركة الدوائر الخمس وآلت الى ما آلت اليه ولكن الشغل الشاغل اصبح الان موضوع الرئاسه ، بورصة مرشحين الرئاسه وصلت الى 3 مرشحين حتى اللحظه ولن تنتهي على ذلك بالتأكيد ولكن اقول لمن بيده القرار لابد ان تحسب الخطوه القادمه حسبة ذكية ويتم ايصال الشخص القادر على أن يأقلم الموازين والقادر على السير بدفة المجلس الى افضل نتائجة التي اتوقعها سلبية وتلك مهمه عصيبه لابد ان تدار بحنكه واعتقد ان من بيده ذلك القرار يملك تلك الحنكه
..
..
..
في النهاية لم تكن تلك المقالة سوى شتات لعدة افكار تدور في ذهني ولنا احاديث قادمة
..
..
ما اجمل هذه الأبيات

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم .. و لا سـراة اذا جهالهـم سـادوا
تهدي الامور بأهل الرأي ما صلحت .. و ان توالت فبـالا شـرار تنقـاد