..
مقال إرتأت القبس عدم نشره لأسباب خاصة بها
كما منعت الملاحظة المرفقة للسبب نفسه
..
كما منعت الملاحظة المرفقة للسبب نفسه
..
..
جريمة البعض المسلم
جريمة البعض المسلم
..
منع المسلمون، حسب النص القرآني، من تناول لحم الخنزير أو استخدام أي من مشتقاته. كما سبق ذلك منع تناوله على اليهود منذ أكثر من 3000 سنة. وقد عاش المسلمون 14 قرنا مع هذه المسلمة الدينية وقبلوا بها دون كثير نزاع وأصبحت جزءا من تراثهم وعقيدتهم، بحيث أصبح ما يفرق المسلم بوضوح عن غيره في المناسبات الاجتماعية المختلطة، وخاصة خارج حدود الدول الإسلامية، إصراره على الابتعاد عن تناول الخنزير، حتى ولو كان لغير سبب ديني، وكثيرا ما يلاحظ أن حتى أولئك الذين لا يجدون حرجا في تناول المشروبات الروحية علنا، يمتنعوا عادة عن تناول لحم الخنزير بشكل واضح. حدث ذلك على مدى 1400 عام دون أن يكترث أحد بشكل فاجر في السؤال عن سبب المنع، كما لم تتبرع كتب الشرح والتفسير بالتوسع في هذه المسألة واعتبرت قضية المنع، كغيرها من المسلمات الأخرى، من القضايا التي لا يجب البحث عن أسبابها أو ضرورة معرفة الحكمة منها!!
منع المسلمون، حسب النص القرآني، من تناول لحم الخنزير أو استخدام أي من مشتقاته. كما سبق ذلك منع تناوله على اليهود منذ أكثر من 3000 سنة. وقد عاش المسلمون 14 قرنا مع هذه المسلمة الدينية وقبلوا بها دون كثير نزاع وأصبحت جزءا من تراثهم وعقيدتهم، بحيث أصبح ما يفرق المسلم بوضوح عن غيره في المناسبات الاجتماعية المختلطة، وخاصة خارج حدود الدول الإسلامية، إصراره على الابتعاد عن تناول الخنزير، حتى ولو كان لغير سبب ديني، وكثيرا ما يلاحظ أن حتى أولئك الذين لا يجدون حرجا في تناول المشروبات الروحية علنا، يمتنعوا عادة عن تناول لحم الخنزير بشكل واضح. حدث ذلك على مدى 1400 عام دون أن يكترث أحد بشكل فاجر في السؤال عن سبب المنع، كما لم تتبرع كتب الشرح والتفسير بالتوسع في هذه المسألة واعتبرت قضية المنع، كغيرها من المسلمات الأخرى، من القضايا التي لا يجب البحث عن أسبابها أو ضرورة معرفة الحكمة منها!!
..
وفجأة أكتشف مجموعة من المتاجرين بالدين، وبالذات من اليمن مصر والسودان، ومع انهمار أموال "البترودولار" على الدول النفطية أن هذه القناعات والمسلمات عند المسلمين غير كافية، وأن من الضروري والمربح استغلال الدين ومحاولة إيجاد تبريرات، ولو وهمية، لأسباب تحريم تناول لحوم الخنازير ومشتقاتها عليهم. وهكذا خرجت للعلن مؤتمرات "الإعجاز العلمي في القرآن" التي لم يتمخض، ولن يتمخض عنها أي شيء، فالقرآن، بنصه الواضح، كتاب دين وعبر وليس كتاب علم وخبر!!
وفجأة أكتشف مجموعة من المتاجرين بالدين، وبالذات من اليمن مصر والسودان، ومع انهمار أموال "البترودولار" على الدول النفطية أن هذه القناعات والمسلمات عند المسلمين غير كافية، وأن من الضروري والمربح استغلال الدين ومحاولة إيجاد تبريرات، ولو وهمية، لأسباب تحريم تناول لحوم الخنازير ومشتقاتها عليهم. وهكذا خرجت للعلن مؤتمرات "الإعجاز العلمي في القرآن" التي لم يتمخض، ولن يتمخض عنها أي شيء، فالقرآن، بنصه الواضح، كتاب دين وعبر وليس كتاب علم وخبر!!
..
وقد شاهدنا وسمعنا وقرءنا الكثير من المنجزات العلمية والمعجزات الطبية التي توصل لها المتاجرون بموضوع الإعجاز العلمي في القرآن، ولكن بعد مرور أكثر من عشر سنوات على هذه الطنطنة والشنشنة التي تصاحب عادة عقد هذه المؤتمرات وما يتخللها من تناول الدسم من الطعام والمرطبات ومسح الأيدي والأفواه بالأكمام، أن شيئا لم يظهر ولم يبان من كل تلك الادعاءات الفارغة، وبقي فكر هؤلاء المزايدون والمفلسون والخواء واحد!!
وقد شاهدنا وسمعنا وقرءنا الكثير من المنجزات العلمية والمعجزات الطبية التي توصل لها المتاجرون بموضوع الإعجاز العلمي في القرآن، ولكن بعد مرور أكثر من عشر سنوات على هذه الطنطنة والشنشنة التي تصاحب عادة عقد هذه المؤتمرات وما يتخللها من تناول الدسم من الطعام والمرطبات ومسح الأيدي والأفواه بالأكمام، أن شيئا لم يظهر ولم يبان من كل تلك الادعاءات الفارغة، وبقي فكر هؤلاء المزايدون والمفلسون والخواء واحد!!
..
ولصرف المزيد من أموال الدول البترولية، ولزيادة الإساءة لصورة الإسلام والمسلمين قامت مجموعة من هؤلاء المرتزقة بإنشاء مواقع إلكترونية تختص بتقديم تفسيرات وهمية للمحظور الديني ووضعه في قالب علمي، كالقول مثلا بأن دهن الخنزير يرفع من هرمون الأستروجين لدى من يتناولها ويجعل الرجل ديوثا!! والديوث هو الذي يتاجر بأعراض أهل بيته، وأمه بالتحديد!! وهذا يعني أن خمسة مليار ونصف المليار من البشر، من متناولي دهن الخنزير، لديهم نسبة مرتفعة من هرمون الأستروجين، وأنهم أقرب للدياثة من أي شيء آخر!! وهذا بحد ذاته لا يشكل فقط إساءة بالغة لثمانين بالمائة من سكان الأرض وطعن ي سمعتهم وشرفهم وخلقهم، واستثناء المسلمون واليهود فقط في العالم هم هذه الإساءة البالغة والوقحة فقط لأنهم لا يأكلوا لحم الخنزير ولا يدخل هرمون الأستروجين في دمائهم، وبل ويشكل إساءة كبيرة للمنطق والخلق ولسمعة كل عاقل وصاحب ضمير!!
ولصرف المزيد من أموال الدول البترولية، ولزيادة الإساءة لصورة الإسلام والمسلمين قامت مجموعة من هؤلاء المرتزقة بإنشاء مواقع إلكترونية تختص بتقديم تفسيرات وهمية للمحظور الديني ووضعه في قالب علمي، كالقول مثلا بأن دهن الخنزير يرفع من هرمون الأستروجين لدى من يتناولها ويجعل الرجل ديوثا!! والديوث هو الذي يتاجر بأعراض أهل بيته، وأمه بالتحديد!! وهذا يعني أن خمسة مليار ونصف المليار من البشر، من متناولي دهن الخنزير، لديهم نسبة مرتفعة من هرمون الأستروجين، وأنهم أقرب للدياثة من أي شيء آخر!! وهذا بحد ذاته لا يشكل فقط إساءة بالغة لثمانين بالمائة من سكان الأرض وطعن ي سمعتهم وشرفهم وخلقهم، واستثناء المسلمون واليهود فقط في العالم هم هذه الإساءة البالغة والوقحة فقط لأنهم لا يأكلوا لحم الخنزير ولا يدخل هرمون الأستروجين في دمائهم، وبل ويشكل إساءة كبيرة للمنطق والخلق ولسمعة كل عاقل وصاحب ضمير!!
..
ولمزيد من الإطلاع على كل هذا الكم من الكلام المجحف في حق بقية البشر والمسيء لكافة الأطرف، غير تلك التي استفادت من نشر مثل هذا اللغو والسباب المقذع، يمكن الرجوع للمواقع الإلكترونية التالية، وستجد كيف استطاع هؤلاء الضحك على حكومات الدول الإسلامية، والخليجية بالذات، وسلبها الكثير بحجة نشر الفهم الصحيح للدين:
ولمزيد من الإطلاع على كل هذا الكم من الكلام المجحف في حق بقية البشر والمسيء لكافة الأطرف، غير تلك التي استفادت من نشر مثل هذا اللغو والسباب المقذع، يمكن الرجوع للمواقع الإلكترونية التالية، وستجد كيف استطاع هؤلاء الضحك على حكومات الدول الإسلامية، والخليجية بالذات، وسلبها الكثير بحجة نشر الفهم الصحيح للدين:
..
http://www.youtube.com/watch?v=tp9HJrRdEkY
http://www.youtube.com/watch?v=kMkQHkQ5csk
http://www.youtube.com/watch?v=ebLrP2GqV4o
http://www.youtube.com/watch?v=QIO7F5CGS1M
http://www.youtube.com/watch?v=7xSBdGMQOdY
..
http://www.youtube.com/watch?v=tp9HJrRdEkY
http://www.youtube.com/watch?v=kMkQHkQ5csk
http://www.youtube.com/watch?v=ebLrP2GqV4o
http://www.youtube.com/watch?v=QIO7F5CGS1M
http://www.youtube.com/watch?v=7xSBdGMQOdY
..
أحمد الصراف
22/11/2008
..
ملاحظة: بثت قناة الفجر الفضائية الدينية ليلة الجمعة قبل الماضية "معلومات جديدة" على لسان الشيخ عبدالباسط، عضو "لجنة الإعجاز العلمي" تعلق بالملائكة التي تحيط بالإنسان أثناء نومه، وقال بأنها عشر وتتبدل وقت الفجر، وعندما يعودوا يسألوا: كيف تركتم عبادي فتقول الملائكة: تركناهم يصلون، ولهذا ينصح بصلاة الفجر. وحدد الشيخ مواقع هؤلاء من جسم الإنسان ووظيفة كل ملاك!! والآن، إما أن تكون هذه المعلومة قديمة، ولكن ربما لم يسمع بها أحد. أو أنها جديدة، ولم نعرف من عبدالباسط الطريقة التي اكتشف بها وجودهم حولنا!! علما بأنه لم يحدد لا جنسية ولا موطن ولا ديانة الإنسان الذي تحوم عشر ملائكة حوله!
..
22/11/2008
..
ملاحظة: بثت قناة الفجر الفضائية الدينية ليلة الجمعة قبل الماضية "معلومات جديدة" على لسان الشيخ عبدالباسط، عضو "لجنة الإعجاز العلمي" تعلق بالملائكة التي تحيط بالإنسان أثناء نومه، وقال بأنها عشر وتتبدل وقت الفجر، وعندما يعودوا يسألوا: كيف تركتم عبادي فتقول الملائكة: تركناهم يصلون، ولهذا ينصح بصلاة الفجر. وحدد الشيخ مواقع هؤلاء من جسم الإنسان ووظيفة كل ملاك!! والآن، إما أن تكون هذه المعلومة قديمة، ولكن ربما لم يسمع بها أحد. أو أنها جديدة، ولم نعرف من عبدالباسط الطريقة التي اكتشف بها وجودهم حولنا!! علما بأنه لم يحدد لا جنسية ولا موطن ولا ديانة الإنسان الذي تحوم عشر ملائكة حوله!
..
أحمد الصراف